حقق سبورتينج خيخون فوزه الثالث على التوالي وهذه المرة كان انتصارهم على أوساسونا بهدف واحد دون مقابل من توقيع المهاجم القناص دافيد بارال.
المباراة بدأت حماسية من الطرفين فأولى المحاولات كانت منذ الدقيقة الأولى إذ سدد دي لاس كويفات كرة مررها إليه خوسيه أنخيل إلا أن الحارس ريكاردو كان متيقظًا منذ أول لحظة في اللقاء فتمكد من صدها ورد عليهم أوساسونا برأسية من ميجيل فلانيو بعدما استغل كرة مرتدة إلا أن الحارس المتألق خوان بابلو كان لها بالمرصاد. استمرت الهجمات المتبادلة وكاد جناح أوساسونا أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 36 حينما اقتنص كرة عائدة من الدافع فمهدها وسددها إلا أن كرته مرت محادية بسنتمترات قليلة عن مرمى ريكاردو لتستمر النتيجة السلبية التي انتهى عليها الشوط الأول.
الشوط الثاني بدأ كسابقه فقد شهد بعض الهجمات كتسديدة لاعب أوساسونا ألفارو سيخودو التي وجدت الحارس خوان بابلو حاضرًا. وفي الدقيقة 66 استغل دافيد بارال خطأ فادحًا من لولو الذي ترك كرة سهلة تمر في منطقة العمليات ضنًا منه أن حارسه ريكاردو سيخرج لالتقاطها ففوجئ بأن الحارس بقي مكانه فخطف بارال الكرة وأسكن الكرة في شباك أوساسونا معلنًا عن الهدف الأول والوحيد في المباراة لصالح سبورتينج خيخون. بعد الهدف بدا أوساسونا مرتبكًا بل وتائهًا ولم يستطع إنهاء أغلب هجماته بتسديدات على المرمى لتنتهي المباراة بفوز خيخون بهدف واحد دون رد.
بهذا الفوز رفع خيخون رصيده من النقاط إلى 38 نقطة في المركز 11 بينما تجمد رصيد أوساسونا بهذه الخسارة الثانية على التوالي عند 35 نقطة في المركز 13 من جول الترتيب.
باقي المباريات انتهت كلها بالتعادل، فتعادل ملقا مع ديبورتيفو لاكورونيا سلبًا تمامًا كما فعل إيركوليس وإسبانيول بينما خطف ليفانتي التعادل بهدف لمثله في اللحظات الأخيرة من مباراتهم أمام راسينج سانتاندير.
